THE DEFINITIVE GUIDE TO العولمة والهوية الثقافية

The Definitive Guide to العولمة والهوية الثقافية

The Definitive Guide to العولمة والهوية الثقافية

Blog Article



التقاليد: مثل يوم الجمعة الأسود في الولايات المتحدة، والكرنفال البرازيلي، بالإضافة إلى مهرجان هولي بالهند، بحيث تعتبر هذه التقاليد ناتجة عن الأصل من بعض التقاليد والمعتقدات المحليّة لبلدانهم، ولكن مع العولمة تم التعرّف عليها من قبل العالم، وأصبحت تقاليد مشتركة في بلدان أخرى أيضًا.

يمكن تعريف العولمة الثقافية بأنها محاولة مجتمع ما تعميم نموذجه الثقافي على باقي المجتمعات الأخرى، من خلال التأثير على المفاهيم الحضارية والقيم الثقافية والأنماط السلوكية لأفراد هذه المجتمعات، بوسائل تقنية واقتصادية وثقافية متعددة.

ويمثل الإعلام إحدى الركائز الأساسية التي قامت عليها العولمة، ويؤكد "فوكوياما" ذلك بقوله: إن العولمة تعتمد على ثلاثة أسس؛ هي:

بينما الحرية والديمقراطية الغربية والقانون الدستوري جعل الغرب يسقط نتائج الانتخابات في تركيا والجزائر ونيجيريا (مشهود أبيولا) لأن الناجحين إسلاميين!!

ومن بين رواد هذا التيار نجد الأميركي «همنغواي»، والروسي «تشيكوف»، والألماني «غونتر غراس»، والأيرلندي «برناردشو».

إلا أن الكاتب رغم اعترافه بنجاح العولمة في الجانب الاقتصادي والعسكري إلا أنها لن تتمكن من إقصاء الهويات الثقافية القائمة على أساس ديني، لذلك ينصحنا بضرورة تفعيل هويتنا والمساهمة في نشر إشعاعها وتعريف الأجيال الصاعدة بها.

أصبحنا مع ثورة الاتصال التكنولوجي نعرف أكثر مما نتمنى معرفته عمّا يحدث في العالم، وعن الشعوب وثقافاتها. وبدأ يمتزج شيء من تلك الثقافات في الثقافة المحلية؛ ليصبح دخيلاً عزيزًا. نجد مثلاً أن مظاهر الاحتفال بثقافات الشعوب الأجنبية تحدث داخل بلداننا العربية، وبترحيب ودعم مجتمعيّ. كما نجد أن منتجات بعض الاحتفالات، كالهالوين مثلاً، متاحة في المتاجر والمحال داخل البلد, وأن الاحتفال بليلة رأس السنة أو بآخر يوم من أكتوبر فعالية، يتمّ التنظيم لها، ويحضرها كثير من الأفراد من أجل الاستمتاع بطقوسها الخاصة والمبهجة التي تتجاوز حيّز الاحتفاء بالثقافة الدخيلة إلى تأكيد حاجة الإنسان اليوم للتسامح والتشارك مع ثقافات العالم المختلفة التي يعيش عدد من أهلها بيننا.

وله مؤلفات عديدة خصوصا في مجالات الدين والأدب والتربية منها:

وكذلك الاستفادة من السياحة في منطقتنا الإسلامية لاطلاع القادمين على ديننا وثقافتنا وتاريخنا، وكما أن المؤسسات الخيرية والدعوية الإسلامية التي تعاني الآن من هجمة العولمة واتهامها بدعم الإرهاب لها فرصة الاستفادة من وسائل العولمة لنشر الإسلام.

تشير بداية النص إلى أن القرن الواحد والعشرين سيكون هو قرن الهيمنة الاقتصادية، مما يدل على ارتباط بداية النص بمصطلح العولمة.

بعد التغييرات الجوهرية التي طرأت على الحياة العولمة والهوية الثقافية المعاصرة، وحلول عصر العولمة الذي نعيش تفاصيله وتطوراته يومًا بعد يوم، أصبحنا كلنا أفرادا نتقاسم هذا العالم كمجتمع واحد يواجه المخاطر ذاتها ويتشارك مختلف السمات على الرغم من جميع الاختلافات في الهويات والثقافات والتجارب، ومع تزايد الاهتمام في الأيام الأخيرة بموضوع الهوية لوطن أو مجتمع ما ومع تكثيف النقاشات والأطروحات المهتمة بالموضوع بجوانبه المختلفة، فإنه ما زال مفهومًا فضفاضًا صَعُبَ تحديده، ولكن تم تقسيمه إلى مفاهيم فرعية كالهوية الشخصية أو الفردية، والهوية الاجتماعية والثقافية، والهوية الجماعية، واختص اهتمام الهوية الجماعية بهوية القوميات والأقليات الثقافية، الدينية أو الإثنية، وذلك حسب تعريف معجم العلوم الإنسانية لجان فرنسوا دورتيه، فباعتبار أن الهوية ما هي إلا مجموعة الأوصاف والسمات الخاصة بالموصوف، أو في رؤية أخرى تصبح مجموعة الصور والسمات العامة التي يطلقها الآخر، وقد عرفتها الكاتبة منى الدسوقي على أنها ببساطة "من نحن؟ على المستوى الجماعي، ومن أنا؟ على المستوى الفردي"، ولغويًّا ورد تعريف الهوية في المعجم الوسيط على أن الهُوية هي إحساس الفرد بنفسه وفرديته وحفاظه على تكامله وقيمته وسلوكياته وأفكاره في مختلف المواقف.

أما من ناحية السياسة الخارجية، فقد كانت حرب الخليج الثانية التي عملت على بداية نظام عالمي جديد بدأ باهتاً ثم تبينت معالمه فيما تلا ذلك من أحداث.

ضرورة تفعيل هويتنا للحفاظ عليها من الاندثار أمام غزو العولمة

لذلك لا بد أن يكون هنالك اعتراف من أفراد المجموعات المختلفة بثقافات وهويات الجماعات الأخرى ولا بد من الاحترام المتبادل في المجال العام والخاص، ذلك على الرغم من أن التوفيق بين الثقافات المختلفة قد يكون صعبًا في أحيان كثيرة، وهنا يأتي دور المنظمات التربوية والتعليمية في تعزيز سبل التوفيق الملائمة للأفراد على اختلافاتهم وتنوع خلفياتهم الثقافية والإثنية والبيئية، لأن ذلك الاعتراف قد يصبح ضرورة إنسانية في مجتمع يختلط فيه الناس من ثقافات مختلفة في المساحات الخاصة والعامة.

Report this page